حاول المسلمون فتح القسطنطينية عاصمة الامبراطورية البيزنطية 11 مرة منذ عهد معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما- مروراً بالقادة المسلمين الأمويين و العباسيين و العثمانيين حتى تمكن السلطان العثماني محمد الثاني (الفاتح) من السيطرة عليها و القضاء على الامبراطورية البيزنطية عام 1453 م .
فتح القسطنطينية 1453 م المكان : اسطنبول ، تركيا الزمان : 26 ربيع الأول - 21 جمادى الأولى لسنة 857 هجرية 5 ابريل - 29 مايو 1453 م طرفي القتال : - الجيش العثماني بقيادة السلطان محمد الثاني (الفاتح) = حوالي 100 الف جندي + 69 مدفع + 126 سفينة - البيزنطيين و المتطوعين من جنوى و البندقية بقيادة الامبراطور قسطنطين الحادي عشر و جستنياني = حوالي 40 الفاً + 15 مدفع + 26 سفينة النتيجة : نهاية الامبراطورية البيزنطية و اصبحت الدولة العثمانية القوة الأولى على مستوى العالم و هرب العلماء و الادباء و الفنانون منها الى سائر اوروبا فبدأ عصر النهضة .
فيديو عن فتح القسطنطينية :
وثائقي مترجم عن التاريخ العثماني منذ معركة فارنا 1444 م حتى فتح القسطنطينية 1453 م :
الصور :
خلال فتح القسطنطينية تمكَّن ضابط عُثماني حديث السن يُدعى حسن الألوباطلي مع 30 جُنديًّا من رفاقه من الوصول إلى أعلى نُقطة في السور الأوسط حيثُ ركَّزوا الرَّاية العُثمانيَّة، وفي تلك اللحظة انهالت عليهم السهام والنيران والرصاص، فقُتل حسن الألوباطلي و18 جُنديًّا ، لكن الاثنا عشر البقيَّة حافظوا على الرَّاية فلم تسقط من أيديهم. ويُقال أنَّ الإمبراطور لمَّا شاهد الرَّاية السُلطانيَّة تخفق على الأسوار، أيقن أنَّ الأمر قد انتهى، فألقى برايته البنفسجيَّة أرضًا وانقض مع بقيَّة جنوده على العُثمانيين، فكانت تلك نهايته، حيثُ سقط قتيلًا مع جنوده. وأشار مؤرخون آخرون أنَّ الإمبراطور جُرح في الهجوم وسقط أرضًا فسُحق تحت أقدام جنوده المُتدافعين، ثُمَّ رآه بحَّارٌ عُثماني فعالجه بضربة سيفٍ قطعت رأسه . بالمُقابل قال نقولا باربادو الذي عاصر الحدث أنَّ قسطنطين شنق نفسه بعد أن رأى العُثمانيّون قد اقتحموا بوَّابة رومانوس، لكنَّ ذلك يبقى أقل الآراء شيوعًا.
Comments