top of page

معركة اوخريد

  • Writer: م.محمد أبو سعدة
    م.محمد أبو سعدة
  • Aug 16, 2019
  • 2 min read

الزمان : 14 أو 15 سبتمبر 1464 م المكان : اوخريد ، مقدونية طرفي القتال : - المقاومة الالبانية و جمهورية البندقية بقيادة اسكندربك = 13 ألف مقاتل (1000 من البندقية و البقية ألبان) - الامبراطورية العثمانية بقيادة شيرميت باي = 14 الف مقاتل الخسائر البشرية : قتل من العثمانيين 10 آلاف أما الألبان فخسائرهم قليلة مجريات المعركة : وقعت اتفاقية السلام بين اسكندر بك و الامبراطورية العثمانية لكنه نقضها حين اعلن البابا بيوس الثاني اطلاق حملة صليبية جديدة ضد العثمانيين في نوفمبر من عام 1463 م ، امتنعت القوى الاوروبية الكبيرة عن المشاركة في الحملة الصليبية لم تشارك سوى جمهورية البندقية التي دعمت اسكندر بك بـ 500 من الفرسان و 500 من المشاة بقيادة سيماروستو . مع بداية الحملة احتل ماتياس كورفينوس ملك كرواتيا و المجر عدداً من المناطق البوسنية التابعة للدولة العثمانية من بينها مدينة يايسي فقاد محمد الفاتح حملة عثمانية لاستعادة هذه المناطق فحاصر المدينة رغم المقاومة المجرية العنيدة حتى تمكن كورفينوس من الهرب مع قلة من رجاله و انسحب الباقون بينما أسر العثمانيون مئتي جندي ارسلوا لاسطنبول كي يتم اعدامهم . بعد الهجوم السابق لاسكندر بك على مقدونيا أمر محمد الفاتح بتقوية القلاع فيها مما جعل احتلالها من قبل اسكندر بك صعباً فعمد الى حيلة جديدة فأرسل 500 فارس فقط ليهاجموا قلعة اوخريد و يطلقوا الدخان و الغبار في الهواء لتهييج الحامية ثم ينسحبوا الى الغابة فتبعتهم القوات العثمانية لتقع في الكمين هناك و تواجه القوات الرئيسية فقتل 10 آلاف من العثمانيين و أسر 12 ضابط من بينهم ابن شيرميت باي و تم فداء الاسرى مقابل 40 ألف دوقات. هلك البابا بيوس الثاني فانتهت الحملة الصليبية قبل بدايتها و وضع اسكندربك في مواجهة العثمانيين وحده ، عزل محمد الفاتح شيرميت باي و عوضه ببالابان باديرا و هو انكشاري ألباني فواجه اسكندر بك في معركة فايكال التي تكبد فيها الطرفان خسائر فادحة و قابله في عدة مواجهات اخرى حتى توفي متأثراً بجراحه التي اصيب بها في الحصار الثاني لمدينة كرويه .




Comments


bottom of page