*** و تسمى أيضاً معركة ليبانتو الأولى
الزمان : 25 اغسطس 1499 م المكان : رأس زونكيو (بيلوس) ، البحر الأيوني طرفي القتال : - الاسطول العثماني بقيادة كمال ريس = 287 قطعة بحرية (67 قادس + 20 غليوط + 200 زورق) - اسطول جمهورية البندقية بقيادة انطونيو غيرماني = 164 قطعة بحرية (47 قادس + 14 غليوط + 100 سفينة صغيرة) مجريات الأحداث : في شتاء عام 1499 م سيطر اسطول البندقية على جزيرة كفلونيا و هاجم ميناء بروزة و احرق السفن العثمانية فيه فبدأت الحرب بين الدولة العثمانية و جمهورية البندقية (1499-1503 م) فأبحر القائد البحري العثماني كمال ريس باسطول كبير ليواجه اسطول البندقية عند رأس زونخيو ، تولى قيادة اسطول البندقية انتونيو غريماني الذي لم يكن متمرساً في المعارك الكبيرة و لكنه منح القيادة لأنه تبرع للجمهورية بمبلغ 16 الف دوقات و جهز اسطولها بعشر سفن قوادس كبيرة على من ماله . هزم اسطول البندقية في 19 اغسطس ضد الاسطول العثماني في معركة سبيشنزا ثم واجههم بعد ستة أيام (25 اغسطس) في معركة زونخيو . في المعركة الأولى تجاهل العديد من قباطنة البندقية أوامر غيرمي و لم يشاركوا في القتال ، فأمر طواقم السفن بأن يقتلوا كل قبطان لا يشارك في القتال أثناء المعركة الثانية . قدمت تعزيزات من فرنسا و البندقية فحمي وطيس المعركة و التصقت سفينتان ضخمتان من سفن البندقية بسفينة القائد براق ريس و اعتلى طواقمهما سفينته بغية السيطرة عليها فأمر براق جنوده بإشعال النار فيها ما ادى الى احتراق السفن الثلاثة فانهارت معنويات البنادقة و هزموا في المعركة. قرر البنادقة اعدام غريماني بسبب الهزيمتان القاسيتان لكن خفف الحكم فنفي الى جزيرة كريس (اصبح في عام 1521 م رئيس قضاة البندقية). اعطى السلطان بايزيد الثاني 10 من سفن البندقية المأسورة للقائد البحري كمال ريس و هو عم بيري ريس و الذي سيواجه جمهورية البندقية في معركة بحرية كبيرة في العام التالي .كانت هذه أول معركة بحرية تستخدم فيها المدافع على السفن حيث استخدمها الاسطول العثماني في بحريته .
Comments