الزمان : 29 مايو 1416 م المكان : قبالة غاليبولي طرفي القتال : - اسطول جمهورية البندقية بقيادة بيترو لوريدان = 15 سفينة - اسطول الدولة العثمانية بقيادة شيلي باشا = 32 سفينة مجريات الاحداث : بعد أن انهى السلطان محمد الاول الحرب الداخلية العثمانية في عام 1413 م سعى ملوك و أمراء أوروبا لتجديد معاهدات السلام مع السلطان الجديد و من بينها جمهورية البندقية ، لكن قام عدد من البنادقة بمجهود فردي بمهاجمة السفن التجارية العثمانية . كان رد الدولة العثمانية في شهر يونيو من عام 1414 م بأن شنت هجوماً على جزيرة أيوبيا (مستعمرة تابعة للبندقية) و أسر ألفين من أهلها فحرر الشيوخ و النساء و الأطفال فيما بعد بينما بيع البقية في سوق النخاسة . و في خريف 1415 م هاجموا الجزيرة مجدداً و اقتادوا 1500 آخرين ، فجهزت البندقية اسطولاً لمواجهة التهديد العثماني و عينوا على رأسه الأدميرال لوريدان مع صلاحيات لم تمنح لغيره من قبل و كانت وجهته الرئيسية القاعدة البحرية العثمانية في غاليبولي و هي تحتوي قلعة و مرفأ فيه 40 سفينة عثمانية . حصلت مناوشة بين اسطول الدولة العثمانية و البندقية على مشارف غاليبولي لكن البنادقة وضحوا بانهم مبعوثون الى السلطان و اعتذروا عما حصل ، فسمح القائد البحري لبعثتهم بالذهاب الى السلطان و قد استغلت البعثة ذلك لتقدير القوة العثمانية و استكشاف نقاط ضعفهم . بعد عودة الوفد المفاوض ابتعدت سفن البندقية الى عرض البحر ... في خضم الاحداث قدمت سفينة بيزنطية باتجاه غاليبولي فظن العثمانيون بأنها من سفنهم فاقتربوا منها لحمايتها حتى وصلوا الى مواقع سفن البندقية التي باغتت السفن العثمانية بهجوم مفاجىء و استمرت المعركة من الصباح حتى الثانية ليلاً اصيب ليرودان خلال المعركة بسهم تحت عينه و آخر في يده اليسرى و اصابات طفيفة بينما اسر من العثمانيين حوالي 1100 معظمهم من العبيد الذين يعملوا مجدفين في السفن فتم اعدام المسلمين اما الصليبيين فترك من اجبر على العمل بينما قتل المرتزقة النصارى بالخازوق خسائر العثمانيين : أسر 12 سفينة عثمانية (وفق المصادر الاسلامية) أو 27 سفينة (وفق المصادر الصليبية) و قتل ما يصل الى 4 آلاف منهم المئات بعد أسرهم خسائر البنادقة : مقتل 12 و جرح 340 جندي و اضرار في سفنهم النتيجة : من أسباب الهزيمة ضعف السفن العثمانية مقارنة بسفن البندقية و في غاليبولي لم يكن لديهم سوى سفينة واحدة قادرة على مجاراة البنادقة فاعلم السلطان بذلك و قرر انشاء اسطول قوي قادر على المواجهة . وقعت اتفاقية السلام في 1419 م بين الدولتين لكن ذلك لم يمنع المواجهات المستقبلية بينهما
معركة غاليبولي
Updated: Aug 6, 2019
Comentarios