الزمان : بداية نوفمبر 1443 م المكان : مدينة نيش (نيس) الصربية طرفي القتال : - جيوش مملكة المجر و مملكة بولندا و صربيا الاستبدادية بقيادة جون هونيادي و دوراد برانكوفيتش = حوالي 12 ألف مقاتل - الجيش العثماني بقيادة قاسم باشا = 12 ألف من خيالة سباهي الخسائر البشرية : مقتل 2000 من العثمانيين و أسر 4 آلاف آخرين مجريات الأحداث : في عام 1440 م أصبح جون هونيادي مستشاراً موثوقاً للملك البولندي فلايسلاف الثالث و منح مهمة الدفاع عن حصن بلغراد لتكون قاعدة لعملياته ضد العثمانيين . أثبت هونيادي قدراته من خلال الانتصار في سميرنا على اسحق بك عام 1441 م ، ثم اعاد الكرة قرب سيبيو في ترانسلافانيا و استعاد سيادة المجر على والاشيا . في عام 1442 م انتصر على شهاب الدين في معركة البوابة الحديدية مما اعطاه شهرة كبيرة في العالم المسيحي و جعله أبرز عدو للدولة العثمانية في تلك الفترة . في عام 1443 م اطلق هونيادي و فلاديسلاف حملة على الدولة العثمانية سميت الحملة الطويلة و تكونت قواتهم من 25 الف جندي و 600 عربة حربية . اخذ هونيادي منها 12 الفاً لقتال احمد باشا في نيش . تضمنت معركة نيش 5 معارك صغيرة ؛ اولاها ضد الحامية العثمانية الصغيرة في المدينة حيث هزموها و أحرقوا المدينة ثم قابلوا 3 جيوش عثمانية صغيرة و هزموها كل على حدة و أما المواجهة الخامسة فكانت ضد بقايا هذه الجيوش ، فمن أسباب هذه الهزيمة انفصال القوات العثمانية الى 3 جيوش تحت قيادات مختلفة (طرخان بك و اسحق بك و قاسم باشا) و عدم التواصل و التعاون بين هذه القوات و كذلك في هذه المعركة او قبلها خان اسكندر بك (جون كاستريوت) العثمانيين مع 300 من مقاتليه و توجه الى ألبانيا ليقود المقاومة من هناك طوال 25 سنة . النتيجة : انتصر الصليبيون في المعركة و لكن قوات الطرفين ارهقت من القتال ففي عام 1443 م وقع الطرفان اتفاقية سلام طويلة و لكن بعد موت الأمير علاء الدين حزن السلطان مراد الثاني حزناً شديداً فتنازل عن السلطة لابنه محمد الذي لم يبلغ سوى 12 عاماً في حينه ، فسرعان ما استغل الصليبيون هذا الامر للغدر بالمسلمين و شن حملة صليبية أخرى تكسرت في فارنا .
معركة نيش
Updated: Aug 6, 2019
Comments