حصلت معركة مجدو في عام 1479 قبل الميلاد ، بين الجيش المصري بقيادة تحتمس الثالث و جيش الثوار و هو تحالف ملوك 230 أو 350 من المدن الكنعانية و بلاد الشام بقيادة دروشا ملك مدينة قادش عدد الجيش المصري : تقديرات بين11-30 الف جندي عدد جيش الثوار : تقديرات بين 8-15 الف مقاتل النتيجة : انتصار تحتمس و ضم فلسطين و بلاد الشام الى امبراطوريته مجريات الأحداث : بعد وفاة الملكة حتشبوت تولى العرش الفرعون الشاب تحتمس الثالث ، فثارت المدن الكنعانية و اعلنت استقلالها عن مصر ، فقام الفرعون بتطوير جيشه و ذلك بتجنيد المزيد من الافراد و اخضاع الجيش لافضل التدريبات و تسليحهم بأقوى الاسلحة في ذاك الزمان و اعتماد تكتيكات لم يعتمدها احد قبله (لذلك لقب بنابليون مصر) . زحف الجيش المصري بقيادة تحتمس حوالي 370 كيلو مترا خلال 21 يوماً الى مجدو التي تقع قرب جبل الكرمل شمال فلسطين ، و كان امامه ثلاث طرق للوصول الى جيش الثوار المعسكر قرب مجدو فاختار أخطرها و هو ممر ضيق وعر بين الجبال لم يتوقع الثوار ان يمر من خلاله ، حيث قام الجنود بتفكيك عرباتهم الحربية و حملها فوق رؤوسهم و هذه المغامرة الجريئة ي من حسمت المعركة لصالحه ، حيث تفاجىء جيش الثوار من هجومه المباغت من حيث لم يحتسبوا فهزموا . لكن انشغال الجنود بجمع الغنائم سمح لعدد كبير من الثوار بالانسحاب الى مجدو المحصنة حيث اضطر تحتمس لحصارها سبعة شهور حتى استسلمت لكنه من حكمته و بعد نظره أنه لم يقتل أحد من ملوك الثوار انما أقرهم ملوكاً على مدنهم و أخذ أبنائهم الى مصر ليعلمهم .
Comments